News Press

بول مرقص للمدى: لاعادة التفكير جدياً ببناء السلطة.. وقيام صحوة وطنية عارمة | 26-1-2023

بول مرقص للمدى: لاعادة التفكير جدياً ببناء السلطة.. وقيام صحوة وطنية عارمةاشار رئيس منظمة “جوستيسيا” الخبير القانوني بول مرقص في حديث لبرنامج “مانشيت” عبر اذاعة صوت المدى، الى أن “موضوع التخبط في القضاء اللبناني ترك لفترة طويلة جداً وتضخم وتأزم نتيجة تفاعلات سياسية لا علاقة لها في الاساس لا بالقانون ولا بالقضاء، “كان لازم يصير في ادارة قضائية صحيحة” اي مجلس القضاء الاعلى “يقدر يكون عم يجتمع” ويعطي توجيهات واضحة بموضوعات تتصل بكيفية النظر بطلبات الرد ومعايير حاسمة وسريعة بالنظر بهذه الطلبات”.

واضاف مرقص “المشترع اللبناني المسؤول عن القوانين “عامل قوانين فيها عيوب ونواقص”، وفي ظل التخبط كان يستدعي تدخلاً من الادارة القضائية العليا وايضاً تدخل تشريعي ويجب ان يكون دقيقاً، ونحن اليوم ندفع ثمن كل الامور التي لم نقم بها، لاننا تركنا الامر يكبر وكرة النار “صارت بتحرق للاسف”.

واكد أن “ما نشهده اليوم ليس منفصلاً عن كل الحلقات التدميرية التي نعيشها إن في المال والاقتصاد او في الاستشفاء والتعليم والتربية وغيرهم، وصلنا الى القضاء ونتأمل الا نصل الى الجيش، لانه من الواضح ان المطلوب هو اعطاء صورة “ان هذا البلد هو دولة فاشلة فعلاً ولا يستطيع النهوض”، وهذا امر خطير يستدعي من الجميع اليقظة “ويطلع من اصطفافاته السياسية” لصالح اعادة النهوض والبناء “والا راحت عالكل” لان “المداميك كلها ورا بعض عم توقع” وهذا الامر لم يعد مقبولاً.

وقال مرقص: “التقنيات القانونية “ما بقى نحن فيها”، ما يحدث من تخبط ومن تأزم واصطفاف داخل القضاء خرج عن الاطار القانوني والتقليدي “صرنا بغير محل”، لذلك يجب اعادة ضبط هذه الادارة القضائية عبر تدخل مجلس القضاء الاعلى لحل هذه المسائل، ونأمل ان يجتمع مجلس القضاء الاعلى ولا اعلم اذا النصاب سيكتمل”، وفي مكان معين مجلس القضاء الاعلى شعر بالخطورة التي تحدثنا عنها بمعنى انها حلقة من حلقات تدمير البلد “بعد في المدماك ما قبل الاخير القضاء والجيش” واذا استمرينا بهذه الحالة “ما رح يبقالنا البلد، خلينا ننقل هذه اليقظة على المستوى المجلس بدل ان ننقل الانقسام الى داخله”، ولعدم وجود قرار انحيازي بل قرار معياري وحاسم انطلاقاً من هذه اليقظة والصحوة المطلوبة”.

تابع مرقص قائلاً: “نحن بحاجة الى اعادة التفكير جدياً ببناء السلطة في البلد بدءاً برئيس الجمهورية مروراً بحكومة جديدة وصولاً للتشكيلات القضائية واعادة النهضة القضائية “والا رايحين لكتير من مظاهر التحلل”، مضيفاً “هناك امل على صعيد تحقيقات المرفا إن داخلياً او عبر تحقيق دولي، والاكيد ان الامر صعب على المستويين، ان في التحقيق الداخلي “اكيد صار اصعب” والمحاكمة ايضاً ستكون صعبة، اما على الصعيد الخارجي فان التحقيق الخارجي والقضاء الدولي ايضاً أمر صعب، لانه يمر مبدئياً بمجلس الامن الدولي”، داعياً “لقيام صحوة وطنية عارمة”.

وختم مرقص: “لا جدية ورصانة في كل المشاريع الاقتصادية والقوانين التي نقترحها في النصوص”، مضيفاً “فعلاً لدينا مصلحة في جدية التعاطي والتصدي لهذه المواضيع وعدم هدر الوقت اكثر فاكثر بدءاً من انتخاب رئيس مروراً بتشكيل الحكومة وصولاً الى تنفيذ اصلاحات جدية في البلد “والا رح نلاقي ان الانهيار مكفى وما الو سقف”.

Source
almada.org
Show More

Related Articles

Back to top button
Close